تعد عمليات زراعة الشعر من العمليات ذات الصيت الشائع بين الجميع في مختلف دول العالم، هذا لأنها تعتبر الحل الدائم الوحيد لعلاج تساقط الشعر والصلع للرجال والنساء، وتقدم بأعلى معايير الدقة والإنجاز في المراكز الصحية التركية التي تعتبر لها باع طويل وشهرة عالمية في احراز نتائج عالية من التميز والاستمرارية للمرضى مما جعلها تعد الوجهة الأولى لعمليات زراعة الشعر في العالم.

ولكن برغم هذه النتائج الممتازة لعمليات رزاعة الشعر قد يتسائل البعض هل سيكون من الضروري أن ألجأ للقيام بعملية زراعة الشعر مرة أخرى بعد مرور فترة من الزمن على العملية الأولى؟

مثال على مريض قام بعملية زراعة الشعر من قبل

في الحقيقة هذا التساؤل قد يشغل بال الكثيرين من المرضى ممن خضعوا لعملية زراعة الشعر أو يفكروا جدياً في الخضوع لها.

سنقوم في السطور التالية بالإجابة على هذا التساؤل بشكل واضح ومبسط.

السبب الأول الذي قد يدفع البعض لاختيار القيام بعملية ثانية لزراعة الشعر هي الكثافة حيث يبدو الشعر المزروع غير كافي لهم ولمظهرهم ويريدون الحصول على كثافة أعلى مما وجدوه بعد العملية الأولى.

والسبب الثاني الذي قد يدفع البعض للقيام بعملية زراعة الشعر هو تساقط الشعر وبالتالي فشل العملية الأولى لأي سبب سواء عدم التئام الطعوم أو عدم قدرة فروة الرأس على التعامل معها، وقد يكون بسبب عدم اتباع التعليمات الضرورية بدقة واهمال إرشادات الطبيب المعالج مما يؤدي لفشل العملية الأولى مما يجعل اللجوء لعملية ثانية لزراعة الشعر أمراً ضرورياً.

من الذي يمكنه القيام بعملية زراعة الشعر مرة ثانية؟

هناك العديد من الأسباب الجوهرية التي تجعلك تحتاج للقيام بعملية ثانية لزراعة الشعر قد تكون إما لفشل العملية الأولى أو عدم الرضا عن النتائج من خلال المريض بالرغم من نجاحها حيث أنه يرى أنه يوجد نتائج جيدة لم يحققها ويسعى لتحقيقها في كثافة شعره وشكله ومظهره العام.

عملية-زراعة-الشعر للمرة الثانية-التساقط

العملية الثانية لزيادة الكثافة – A

يمكن أن تكون الحاجة لإجراء عملية زراعة شعر ثاية هي الكثافة، أو بمعنى أدق زيادة كثافة الشعر وعدم الرضا عن مستوى الكثافة الذي تم الحصول عليه من بعد إجراء عملية زراعة الشعر الأولى، وهذا طلب مشروع في حاجة الكثيرين للرجوع لمظهر الشباب دون نقصان، وهي فكرة تعتمد في المقام الأول على زيادة عدد البصيلات المزروعة وبالتالي الخضوع لعملية زراعة شعر ثانية.

تساقط الشعر الكثيف – B

بعد مرور فترة على عملية زراعة الشعر الأولى قد يلاحظ المريض استمرار تساقط الشعر من جديد بعد مرور فترة التعافي، وهذا من الأمور المزعجة التي قد تنبيء بأن العملية الأولى قد يوجد بها بعض النقاط السلبية أو لم يتم التعامل في فترة التعافي بجدية للحفاظ على البصيلات المزروعة لأطول فترة ممكنة، وقد تتم هذه العوارض نتيجة حالة المريض الصحية أو عدم تثبت الطعوم المزروعة بدرجة كافية لتنمو بشكل صحي من العملية الأولى.

العملية الأولى لم تكن ناجحة – C

قد تكون عملية زراعة الشعر الأولى غير ناجحة والطعوم تتساقط ولم تتثبت بالشكل المطلوب نتيجة لخلل ما في تثبيتها أو نتيجة لعوامل مرضية تحتاج لتدخل ثان لزراعة الشعر مرة أخرى، وهذه الأعراض واردة في عدد من المرضى ويتم التعامل في المرة الثانية بدرجة من الحرص علي تصحيح اتجاهات الشقوق والندبات بما يتلائم مع نتائج العملية الأولى.

كم عدد عمليات زراعة الشعر التي يمكنك الحصول عليها؟

لا يوجد ما يمنعك من القيام بأكثر من عملية لزراعة الشعر لاسيما الطعوم الموجودة في المنطقة المانحة حيث أن أكثر من 3 عمليات لزراعة الشعر قد تؤدي لشكل غير طبيعي في الشعر أو في المنطقة المانحة التي سوف تتعرض لإجهاد كبير بسبب كمية الطعوم المستخلصة منها، لذا يرجى مراعاة ألا تتخطى عدد العمليات الخاصة بزراعة الشعر للمريض الواحد أكثر من 3 بأي حال.
نتائج-عملية-زراعة-الشعر للمرة الثانية

هل عملية زراعة الشعر تستمر نتائجها للأبد ؟

تعتمد صلاحية عملية زراعة الشعر على مدى خبرة وتمرس الفريق الطبي الذي قام بإجرائها، بالتالي تعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات التجميلية ذات النتائج الدائمة ، فهي تستمر للأبد، بشرط أن يقوم المريض كذلك باتباع تعليمات الأطباء وقضاء فترة التعافي بإلتزام كامل بالإرشادات الطبية الموضحة له، وبالتالي سيحصل على نتائج دائمة مع استمرار المتابعة والاهتمام.

ما هو الفارق الزمني الصحيح بين عملية زراعة الشعر الأولى والثانية؟

تحتاج بعد عملية زراعة الشعر الأولى لفترة مريحة للتعافي ولمنح فروة الرأس مدة كافية لاستعادة عافيتها وكذلك أن تعطي الفرصة للمنطقة المانحة التي تم استخلاص الطعوم منها لكي تستعيد عافيتها ونشاطها، وبالتالي فإن الفترة المتوقعة لكي يتم كل ذلك التعافي هي فترة 12 شهراً بعد العملية الأولى وبالتالي بعدها يمكنك القيام بعملية زراعة الشعر الثانية بأمان كامل.

كيف تتم عملية زراعة الشعر للمرة الثانية؟

إذا كنت مؤهلاً للحصول على عملية زراعة الشعر لمرة ثانية وقضيت فترة التعافي لمدة 12 شهراً كاملة بعد العملية الأولى فإنك قد تلاحظ أن تحتاج لزيادة كثافة الشعر وتعالج تماماً أي خوف يندرج تحت رجوع الصلع الذكوري مرة أخرى أو تساقط الشعر في منقطة معينة من فروة رأسك.

إن الحصول على عملية زراعة شعر ثانية يحتاج لأن تكون مؤهلاً على القيام بعملية زراعة الشعر 7000 بصيلة، وأن تكون المنطقة المانحة قادرة على توفير هذا العدد وفقاً لتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE ويتم اعتماد حالتك الصحية من خلال الطبيب المختص ومن ثم يتم اتخاذ القرار بأنك مؤهل للحصول على الإجراء الثاني لزراعة الشعر.

عملية-زراعة-الشعر للمرة الثانية-تساقط الشعر

الأسئلة الشائعة

هل سأصاب بصدمة فقدان الشعر بعد عملية زراعة الشعر الثانية ؟

مثل أي عملية لزراعة الشعر حتى لو كانت في المرة الأولى أو الثانية فإن صدمة تساقط الشعر هي مسألة ضرورية في مرحلة التعافي لأي عملية، وبالتالي سوف تعاني من هذه الصدمة لفترة قليلة من الزمن وليست بشكل دائم في العملية الثانية لزراعة الشعر.

ما هي نسبة نجاح عملية زراعة الشعر الثانية؟

عملية زراعة الشعر للمرة الثانية قد تجعل البعض يتسائل عن مدى النجاح المتوقع لها، وبالفعل هذه العملية تحظى بنتائج عالية تصل بين 95:90% من نسب النجاح المميزة في عالم زراعة الشعر.

هل عملية زراعة الشعر الثانية تحتاج لمدة أطول لنمو الشعر؟

هذه حقيقة بالفعل قد يحدث عملية تباطؤ نوعاً ما في مسألة نمو الشعر الجديد المزروع في المرة الثانية، بسبب بعض الإرهاق في الأنسجة التي يتم الزراعة فيها البصيلات الجديدة، وهذا أمر طبيعي ولا يؤثر على النتائج فقط يزيد من فترة التعافي المتعلقة برؤية النتائج النهائية نوعاً ما.

هل عملية زراعة الشعر الثانية تسبب ندوب؟

عملية زراعة الشعر الثانية لا تسبب ندوب، فقط الندوب الطبيعية المعتادة في عملية زراعة الشعر، وهذا السبب لأنها تعتبر عملية زراعة شعر جديدة لأنك قد أمضيت فترة التعافي الخاصة بعملية زراعة الشعر الأولى وستكون مؤهلاً للحصول على الإجراء الثاني كما لو كانت أول مرة، فلا يوجد أعراض زائدة عن المرة الأولى، وسيكون لديك الخبرة أكثر في مرحلة التعافي وما يمكنك أن تفعله وماذا عليك أن تتجنبه للحصول على أفضل النتائج.